خبر

'القرار الصعب'... واشنطن تخير طهران بين التفاوض أو الانهيار الاقتصادي

قال الممثل الأميركي الخاص بالشأن الإيراني برايان هوك، إن سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخير إيران بين التفاوض مع الولايات المتحدة، أو مواجهة انهيار اقتصادي نتيجة العقوبات الأميركية.

وقال هوك للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف أمس الأربعاء، "نظرا لضغوطنا، يواجه زعماء إيران خيارا: إما التفاوض معنا أو التعامل مع انهيار اقتصادي".

كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أعلن أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستمنح مهلة شهرين لإكمال العمل في برنامج إيران النووي السلمي، الذي سيخضع لاحقا لعقوبات.

وقال بومبيو في بيان مكتوب: "ستنتهي الاستثناءات من العقوبات على هذا النشاط بعد فترة الستين يوما الأخيرة من الانتهاء من العمل، مما سيسمح للشركات والكيانات القانونية المشاركة في هذا النشاط بوقف عملياتها".

كما أعلن بومبيو، اليوم، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على اثنين من مسؤولي البرنامج النووي الإيراني.

وغرّد بومبيو عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "أنا أيضا سأفرض عقوبات على اثنين من مسؤولي البرنامج النووي الإيراني - ماجد أجاي وأمجد سازغار".

وأضاف: "ينبغي على العلماء الإيرانيين الاختيار، بين مواصلة العمل السلمي خارج نطاق انتشار (الأسلحة والمواد النووية) أو المخاطرة بالتعرض لعقوبات".

اشارة الى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن في أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران.