أعلنت مديرة المرصد الوطني التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، أنه تمت السيطرة على وباء كورونا في تونس.
وأوضحت نصاف بن علية أن التحدي خلال المرحلة المقبلة يتمثل في التحكم في الحالات الوافدة حتى لا تتسبب في تسرب الفيروس في المجتمع وبالتالي إعادة انتشاره وفي عملية التقصي التي ستركز على الحالات المشبوهة والوافدين على تونس خاصة أن الحدود البرية والبحرية ستفتح في 27 حزيران الجاري.
وبخصوص قائمة البلدان التي تتوافد منها حالات الإصابة إلى تونس أوضحت أن الأمر مرتبط بالوضع الوبائي في بلدان الإقامة وأنه مع بداية تفشي الفيروس كانت مصدر الحالات أوروبا أما خلال الفترة الحالية فالحالات الوافدة جاءت إلى تونس خاصة من دول الخليج وكذلك بعض الدول الأوروبية من روسيا ومن الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت إلى أن ذلك تحقق بعد مرور خمسة أيام من دون تسجيل حالات إصابة لا وافدة ولا محلية موصية بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية في المرحلة المقبلة.
وأوضحت نصاف بن علية أن التحدي خلال المرحلة المقبلة يتمثل في التحكم في الحالات الوافدة حتى لا تتسبب في تسرب الفيروس في المجتمع وبالتالي إعادة انتشاره وفي عملية التقصي التي ستركز على الحالات المشبوهة والوافدين على تونس خاصة أن الحدود البرية والبحرية ستفتح في 27 حزيران الجاري.
ولفتت إلى أن عملية التقصي الواسعة بجزيرة جربة تتنزل في إطار التوقي والتأكد من خلو المدن السياحية من الإصابات وليست بسبب وجود حالات مشبوهة مبينة أنها ستشمل عينة عشوائية تتكون من 3000 شخص تمثل أهالي الجزيرة.
وبخصوص قائمة البلدان التي تتوافد منها حالات الإصابة إلى تونس أوضحت أن الأمر مرتبط بالوضع الوبائي في بلدان الإقامة وأنه مع بداية تفشي الفيروس كانت مصدر الحالات أوروبا أما خلال الفترة الحالية فالحالات الوافدة جاءت إلى تونس خاصة من دول الخليج وكذلك بعض الدول الأوروبية من روسيا ومن الولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن تونس لم تسجل منذ خمسة أيام أي إصابة جديدة بالفيروس، فيما الإصابات في حدود 1087 حالة مؤكدة وارتفع عدد المتعافين إلى 982 حالة شفاء واستقر عدد حالات الوفايات عند 49.