قال وزير الدفاع الياباني تارو كونو إنه أوقف خططا لنشر محطتي رادار للدفاع الجوي من طراز "إيجيس أشور" أميركية الصنع، معدة لرصد ومجابهة صواريخ كوريا الشمالية الباليستية.
وواجه الموقعان المقترحان لمحطتي الرادار، وأحدهما في مقاطعة أكيتا الشمالية والآخر في مقاطعة ياماجوتشي بجنوب البلاد، معارضة من السكان المحليين.
وكانت كوريا الشمالية قد اختبرت العام الماضي سلسلة صواريخ باليستية جديدة لها مسارات غير منتظمة تقول اليابان إنها صممت على ما يبدو لاختراق دفاعات "إيجيس".
وأضاف كونو للصحفيين، اليوم الاثنين، أن اليابان قررت وقف نشر المحطتين لوجود مشكلات فنية وبسبب التكلفة أيضا.
وواجه الموقعان المقترحان لمحطتي الرادار، وأحدهما في مقاطعة أكيتا الشمالية والآخر في مقاطعة ياماجوتشي بجنوب البلاد، معارضة من السكان المحليين.
ومع امتلاك اليابان أجهزة رادار أقوى من نسخة "إيجيس"، التي تصنعها "لوكهيد مارتن" والتي تثبت على السفن، كان هدف السلطات من نشر المحطتين هو المساعدة في مواجهة التطور الصاروخي لكوريا الشمالية في الآونة الأخيرة وتخفيف الضغط على البحرية اليابانية المجهدة.
وكانت كوريا الشمالية قد اختبرت العام الماضي سلسلة صواريخ باليستية جديدة لها مسارات غير منتظمة تقول اليابان إنها صممت على ما يبدو لاختراق دفاعات "إيجيس".
وبحسب وثائق وزارة الدفاع، تبلغ تكلفة نظامي "إيجيس أشور" نحو 4.1 مليار دولار" لتشغيلهما وصيانتهما خلال الثلاثين عاما المقبلة.