وقالت فاسوم راينر يوم الاثنين، في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي: إن "الاتحاد الأوروبي لن يعترف بتعديلات الحدود".
ويعتبر الاتحاد الأوروبي بما فيه ألمانيا ضم إسرائيل لمناطق فلسطينية مخالفا للقانون الدولي.
من جهتها، أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يوم الاثنين، أن مخطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة "غير شرعي"، وأن "آثاره ستستمر لعقود".
وقالت باشليه في تصريح خطي: "الضم غير شرعي.. نقطة على السطر".
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن ضم إسرائيل أراض من الضفة الغربية "لن يعيق السلام، وإنما سيدعم السلام"، وجاء هذا في رسالة مصورة بعث بها نتانياهو إلى جمعية مسيحيين موحدين من أجل إسرائيل، قبل يومين من الموعد المحتمل لبدء الإجراءات القانونية لتنفيذ الضم في الأول من تموز.
وحث نتانياهو الفلسطينيين على تبني رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط.
وفي المقابل أكدت الرئاسة الفلسطينية يوم الأحد، رفضها مخططات الضم الأميركية والإسرائيلية لأراض فلسطينية بكافة أشكالها.