وتشكّل أقلية الأويغور وغيرها من الشعوب التركية المسلمة نحو نصف سكان شينجيانغ التي تعد أكثر من 21 مليون نسمة.
ويشتكي أفراد الأقلية من تعرّضهم لعقود من الاضطهاد السياسي والديني من قبل الحزب الشيوعي الحاكم.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية أنه تم حتى الآن تسجيل خمس إصابات على الأقل في أورومتشي، عاصمة شينجيانغ، إحداها لشخص تأكدت إصابته بعدما سافر من المدينة إلى مقاطعة جيجيانغ (شرق).
واكتُشفت الإصابات منذ، الأربعاء، بينما دفعت الأنباء المرتبطة بها وسائل الإعلام الرسمية في أورومتشي إلى نشر تطمينات، الجمعة، بأن لدى المتاجر مخزونات كافية من المواد الغذائية، في محاولة واضحة لثني السكان عن المبالغة في تخزين احتياجاتهم.
وتعكس الإصابات الجديدة الصعوبات المتواصلة التي تواجهها الصين في السيطرة على الوباء الذي ظهر في مدينة ووهان وسط البلاد أواخر العام الماضي قبل أن يتفشى في أنحاء الصين والعالم.
ونجحت تدابير الإغلاق المشددة التي فرضت في أنحاء البلاد وعمليات الفحص واسعة النطاق باحتواء الفيروس ضمن حدود الصين.
لكن ظهرت مجموعة جديدة من الإصابات في بكين في يونيو، إذ أصيب أكثر من 330 شخصا قبل احتواء العدوى، حسب السلطات.
وأعلنت هيئة الطيران أنه تم إلغاء 89 في المئة من الرحلات المتوجهة من وإلى أورومتشي بينما تم إغلاق خط المترو الوحيد في المدينة منذ وقت متأخر الخميس.
ولم يوضح أي الإعلانين موعد استئناف خدمات النقل المعتادة.
كما أعلنت السلطات المسؤولة عن تشغيل الحافلات إنه تم فرض قيود على الخدمة وأجريت عمليات تعقيم عميقة للحافلات بينما سيكون على الموظفين الخضوع لفحوص كوفيد-19.
وأعلنت الصين أكثر من 83 ألف إصابة و4634 وفاة بكورونا.