بات واضحاً أن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري كيم جونغ أون، تسلك طريقها نحو تعزيز هيمنتها ومكانتها في كوريا الشمالية، لا سيما أنّ موقعها تعزّز بارز باعتبارها الشخصيّة الثانية بعد شقيقها.
ومع هذا، فإنّ تكريس السلطة بيد يو جونغ قد يعتبرُ تهديداً للزعيم الكوري الذي بات على حافة الهاوية، وهو ما يشير إلى إنقلاب قد يواجهه من شقيقته.
ويقول روي كوالي، الخبير في الشؤون الكورية الشمالية أنّ "يو جونغ تتجّه نحو السلطة والقوّة المطلقة، خصوصاً بعدما أعيد تعيينها في هيئة رئيسية لصنع القرار، ما يشير إلى ارتقائها في السلطة بالدولة المعزولة، وهو أمر يجعلها في وضع يمكّنها من إزاحة شقيقها".
وأضاف: "من الصعب دائماً معرفة كيف تحصل الأمور في بيونغ يانغ. التجربة تشير إلى أن النهج الناعم من المرشد الأعلى في كوريا الشمالية لم يعد صالحاً. إن موقف يو جونغ متشدّد ولا يمكنك أبداً أن تتخايلها في دردشة مُريحة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".