ورحب روحاني حسب بيان صدر اليوم السبت عن مكتبه بـ"دور العراق المتقدم والمرموق في الظروف الإقليمية بالغة الحساسية".
وكتب: "بطبيعة الحال، تبعث الولايات المتحدة للأسف رسالة خاطئة من خلال محاولة حياكة مؤامرة جديدة ضد إيران والتحرش بطائرة ركاب تابعة لنا".
وأكد روحاني أن زيارة الكاظمي الأخيرة إلى طهران كانت بناءة، مضيفا أن الاتفاقات المبرمة خلالها ستؤدي إلى تطورات إيجابية وواعدة وستمثل خطوة إلى الأمام في العلاقات بين الدولتين.
وقال روحاني إن الشروع في بناء سكة حديدية تربط إيران والعراق "يبعث الأمل لكلا الشعبين ويمثل بداية لإيجاد حراك جديد وجاد في تنمية التبادل الثنائي".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء العراقي حسب البيان عن قناعته بوجود أفق لتنمية العلاقات الثنائية بين الدولتين حتى مستوى مرموق وممتاز وفتح صفحة جدیدة من التعاون والتعامل البناء بینهما، مبديا تصميم بغداد على إزالة جميع العوائق والمشاكل التي تحول دون المضي قدما في تطوير العلاقات بين الجارتين.
وأكد الكاظمي اهتمام الجانب العراقي ببدء تشغيل سكة الحدود المذكورة في أسرع وقت ممكن.
وذكر رئيس الحكومة العراقية أن النهج السياسي الذي تتبعه بلاده يركز على تخفيف التوترات وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مضيفا: "نتطلع إلى القيام بدور إيجابي في هذا المجال بالتعاون مع أشقائنا في إيران وبدعم منهم".