وتسبب الوضع الاقتصادي المتدهور في سوريا، بزيادة موجات الهجرة غير الشرعية من البلاد التي تمزقها الحرب، إلى البلدان المجاورة ومنها العراق والأردن وتركيا، مما سبب ضغطا على تلك الدول المنهكة أصلا بسبب تدهور اقتصادها بسبب فيروس كورونا.
وشكك جيفري، خلال مؤتمر صحفي، بمصداقية ما تبديه موسكو من رغبة في التوصل إلى حل شامل في سوريا، مشيرا إلى أن "روسيا هي السبب الرئيس وراء استمرار نظام الأسد حتى الآن".
وخلال سنوات الحرب، وفرت روسيا مظلة جوية لقوات الأسد، ودأبت على دعمه عسكريا وديبلوماسيا، وتتهم بالاشتراك في قصف المدنيين السوريين ودعم الميليشيات الإيرانية المنتشرة في البلاد.
وتتهم منظمات دولية منها "أمنستي" روسيا بدعم نظام الأسد والتغطية عليه لإرتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين السوريين، كما أن القوات الروسية ومرتزقتها تورطت في جرام حرب في سوريا.
وقال جيفري إن "ما يحدث في لبنان له تداعيات في سوريا، والعكس صحيح"، مستشهدا بتأثر نظام الأسد بانهيار المنظومة المصرفية اللبنانية.
وسبب قانون "حماية المدنيين السوريين"، موجة من الارتباك وسط الداعمين الماليين لنظام الأسد، والمتهمين بتوفير غطاء مالي لجرائم النظام ضد المدنيين.
من جهة أخرى أشاد جيفري خلال المؤتمر بـ"التنسيق التركي الأميركي"، والذي قال إن "نتائجه تبدو واضحة في إدلب".