وعاد آبي إلى المستشفى "لإجراء فحوص إضافية"، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا خلال مؤتمر صحفي دوري.
ولم يجب سوغا على سؤال حول ما إذا كان آبي يعاني مرضا معينا، بل أكد أنه لم يلحظ "تغييرا" في وضعه الصحة خلال لقاءاته اليومية معه.
وقالت صحيفة يابانية مؤخرا إن آبي سعل دما مطلع تموز.
وبات آبي الاثنين رئيس الوزراء الذي قضى الوقت الأطول في المنصب خلال ولاية واحدة (2799 يوما)، وسبق أن حطم رقما قياسيا مماثلا في تشرن الثاني، لكن مع احتساب مدة ولايته الأولى بين 2006 و2007.
ومن بين الأسباب العديدة التي دفعته إلى الاستقالة حينها، إصابته بمرض التهاب القولون التقرحي، الذي قال إنه شفي منه مذاك.
وتراجعت شعبية آبي في الأشهر الأخيرة، إذ ينتقد الرأي العام الياباني طريقة إدارته لأزمة وباء كورونا، وبحسب استطلاع نشرته الأحد وكالة أنباء "كيودو"، لم تحصل حكومته إلا على تأييد 36 بالمئة من المستطلعين، وهو ثاني أدنى نسبة تأييد يحصل عليها منذ عودته إلى الحكم عام 2012.
وقال 58 بالمئة من المشاركين إنهم غير راضين عن طريقة معالجة الحكومة لأزمة الوباء.
وتسجل اليابان حتى الآن عدد إصابات متدنيا مقارنة بدول أخرى، يبلغ نخو 62 ألف إصابة من بينها 1200 وفاة، إلا أن عدد الإصابات في الأرخبيل إلى تزايد منذ مطلع حزيران.