خبر

بعد واقعة 'التسميم'.. مستشفى ألماني يكشف ما جرى لأبرز معارضي بوتين

أعلن مستشفى شاريتيه في برلين الاثنين، وجود "آثار تسمم" لدى المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي دخل في حالة غيبوبة  نهاية الأسبوع الماضي بعد نقله من سيبيريا.

وأضاف المستشفى وهو أحد أشهر المستشفيات في العالم، أن "ما سيسفر عنه المرض لا يزال غير واضح"، "خصوصاً على صعيد الجهاز العصبي، حيث لا يمكن في هذه المرحلة استبعاد آثار طويلة الأمد".


وكان متحدث باسم الحكومة الألمانية، أعلن الاثنين، أن من "المرجح جدا" أن يكون المعارض الروسي، أليكسي نافالني، (44 عاما)، الراقد في غيبوبة في مستشفى في برلين، ضحية تسميم.

وقال المتحدث، شتيفين زايبرت، "إنه كان بشكل مرجح جدا ضحية اعتداء بالسم" مبررا بذلك الحماية التي تقدمها الشرطة لنافالني في مستشفى في برلين.

ولدى نافالني، أحد أبرز معارضي الكرملين، شبكة من المؤيدين على المستوى الوطني، لكن العديد منهم تعرضوا للاستهداف عبر مداهمات للشرطة أو تجميد حساباتهم خلال العام الماضي.


ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها نافالني بسبب نشاطه السياسي المناهض للفساد في روسيا، إذ تعرض لهجمات أخرى كادت تودي بحياته.

واجه نافالني سلسلة من القضايا القانونية التي يرى أنصاره أنها عقاب له على نشاطه. 

في عام 2013، أُدين في قضية اختلاس تتعلق بصفقة أخشاب وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات مع وقف التنفيذ ما حرمه من الترشح لمنصب عام.

في عام 2014، حُكم عليه مرة أخرى مع وقف التنفيذ، وسُجن شقيقه أوليغ لثلاث سنوات ونصف السنة في قرار وصفه النشطاء بأنه "احتجاز رهائن".

ومنع من الظهور على شاشات التلفزيون الحكومي ومن الترشح في مواجهة بوتين خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2018.

في 2017، اضطر للسفر إلى إسبانيا لإجراء عملية جراحية بعد أن كاد يفقد البصر في إحدى عينيه جراء هجمات الشوارع العديدة التي تعرض لها، إذ تعرض لحروق كيميائية في عينه بعدما ألقى مهاجمون صباغا أخضر يستخدم كمطهر، على وجهه أمام مكتبه.

وفي تموز 2019 أصيب نافالني بطفح جلدي وتورم وجهه أثناء وجوده في السجن بعد قمع السلطات متظاهرين معارضين للكرملين وبعد أن دعا لتظاهرة غير مرخصة.