خبر

دحلان كان يرغب في أن يتمّ الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي سرّاً.. ورقة أبو ظبي احترقت

كتب رجب المدهون في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "محمد دحلان... احتراق ورقة أبو ظبي": "على رغم موقفه غير المعارض لتوقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والعدو الإسرائيلي، ظاهراً، بل تمهيده له خلال السنوات الماضية وعمله عليه من تحت الطاولة، فإن تيار القيادي المفصول من "فتح" محمد دحلان، يرى أنه أكثر المتضرّرين حالياً من الاتفاق، لكونه فَقَد بسببه دوراً أساسياً أدّاه طوال السنوات الماضية، إضافة إلى إفقاده أيّ امتيازات محتملة على مستوى القاعدة الجماهيرية، كان دحلان يمهّد لها منذ نحو عقد.
وعلمت "الأخبار"، من مصدر في "التيار الإصلاحي في فتح" الذي يقوده دحلان، أن زعيم التيار كان يرغب في أن يتمّ الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي سرّاً، وأن تُنفّذ بنوده من دون أن يكون هناك إعلان رسمي، كي يبقى دحلان الوسيط الذي يتكسّب من الجهتين، علماً بأن معارضته إعلان الاتفاق خلال الشهرين الماضيين أدّت إلى تقليص الدعم الذي يتلقّاه من الامارات، الأمر الذي انعكس على رواتب العاملين في مؤسّسات التيار، والتي تَقلّصت بنسبة 30%.
وعلى رغم الدور الذي لعبه دحلان في التمهيد للاتفاق، فإن إعلانه بهذه الطريقة وضعه في حرج أمام قاعدته، ما عزّز مخاوفه من تراجع فرص مشروعه بخلافة محمود عباس. وكان تياره بذل جهوداً كبيرة وأنفق أموالاً كثيرة لإيجاد قاعدة جماهيرية داخل قطاع غزة بالتحديد، عبر المساعدات منذ عام 2016، لكن ارتباط اسم دحلان بالإمارات ونظرة الفلسطينيين إلى الاتفاق الأخير باعتباره "خيانة للقضية الفلسطينية" يؤثران سلباً في وضعية الرجل". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.