يتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه يصوّر نائبا في البرلمان البحريني يحرق العلم الإسرائيلي احتجاجًا على إعلان التوصّل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
إلا أن الادعاء خطأ والفيديو المنشور قبل نحو ثماني سنوات يصوّر في الحقيقة نائبًا بحرينياً يحرق العلم الإسرائيلي احتجاجاً على العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عام 2012، بحسب ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
ويصوّر الفيديو البالغة مدته 30 ثانية رجلاً بلباس خليجي يحمل العلم الإسرائيلي ويقول "هذا شعاركم الذي جئتمونا به"، ثم يضرم النار في العلم ويبتعد. وأرفق الفيديو بالتعليق "نائب في البرلمان البحريني احتج على التطبيع مع إسرائيل بحرق علم الصهيونية. الدول الإسلامية بحاجة إلى مثل هؤلاء النواب الشجعان".
وبحسب كالة الصحافة الفرنسية، فقد بدأ انتشار الفيديو في 22 آب 2020، في ظلّ الجدل الذي أثاره إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثالث عشر من الشهر التوصّل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، وهو ما اعتبرته الرئاسة الفلسطينية "خيانة".
وفي حين شارك مستخدمون هذا الفيديو مع تعليق واضح بأنه احتجاج على التطبيع، شاركه الآلاف غيرهم في الوقت نفسه من دون أن يأتوا على ذكر الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل.
لكنّ الفيديو الذي يصوّر بالفعل إحراق علم إسرائيل في البرلمان البحريني، لا علاقة له باتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، بحسب تقرير الوكالة.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة والبحث عنها باستخدام محركات البحث على الإنترنت، تبيّن أن نسخة أطول من الفيديو منشورة في 21 تشرين الثاني 2012 عبر موقع يوتيوب بعنوان "النائب أسامة التميمي يحرق علم اسرائيل ببرلمان البحرين". وتحدّث النائب في خطابه عن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل نساء وأطفال وهدم مبانٍ فيه.
إلا أن الادعاء خطأ والفيديو المنشور قبل نحو ثماني سنوات يصوّر في الحقيقة نائبًا بحرينياً يحرق العلم الإسرائيلي احتجاجاً على العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عام 2012، بحسب ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
ويصوّر الفيديو البالغة مدته 30 ثانية رجلاً بلباس خليجي يحمل العلم الإسرائيلي ويقول "هذا شعاركم الذي جئتمونا به"، ثم يضرم النار في العلم ويبتعد. وأرفق الفيديو بالتعليق "نائب في البرلمان البحريني احتج على التطبيع مع إسرائيل بحرق علم الصهيونية. الدول الإسلامية بحاجة إلى مثل هؤلاء النواب الشجعان".
وبحسب كالة الصحافة الفرنسية، فقد بدأ انتشار الفيديو في 22 آب 2020، في ظلّ الجدل الذي أثاره إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثالث عشر من الشهر التوصّل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، وهو ما اعتبرته الرئاسة الفلسطينية "خيانة".
وفي حين شارك مستخدمون هذا الفيديو مع تعليق واضح بأنه احتجاج على التطبيع، شاركه الآلاف غيرهم في الوقت نفسه من دون أن يأتوا على ذكر الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل.
لكنّ الفيديو الذي يصوّر بالفعل إحراق علم إسرائيل في البرلمان البحريني، لا علاقة له باتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، بحسب تقرير الوكالة.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة والبحث عنها باستخدام محركات البحث على الإنترنت، تبيّن أن نسخة أطول من الفيديو منشورة في 21 تشرين الثاني 2012 عبر موقع يوتيوب بعنوان "النائب أسامة التميمي يحرق علم اسرائيل ببرلمان البحرين". وتحدّث النائب في خطابه عن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل نساء وأطفال وهدم مبانٍ فيه.
وأتى خطاب النائب بعد أيام على تصعيد عسكري بدأ في 14 تشرين الثاني 2012، عندما اغتالت اسرائيل قائد العمليات العسكرية في الجناح المسلح لحركة حماس أحمد الجعبري. ونفذت إسرائيل عملية أطلقت عليها اسم "عمود السحاب" استمرت ثمانية أيام، وأدت الى مقتل 174 فلسطينيا وستة إسرائيليين قبل تطبيق هدنة رعتها مصر.