خبر

'طبّاخ بوتين' يتوعد بـ 'تدمير' نافالني إن 'لم يسلم الروح'!

توعد، بيفغيني بريغوجين، أحد المقربين من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، بـ "تدمير" أليكس نافالني ما لم "يسلم الروح"، بينما يرقد المعارض في غيبوبة في برلين بعد تعرضه لتسميم محتمل.
ويشتبه بأن رجل الأعمال المثير للجدل والملقب بـ"طباخ بوتين" لأن شركة المطاعم التي يديرها "كونكورد" عملت لحساب الكرملين، على صلة بـ "مصنع لمتصيدي الإنترنت" تتهمه واشنطن بالتأثير على العملية الانتخابية وبمجموعة المرتزقة "فاغنر".
ويعتزم بريغوجين الآن مطالبة نافالني وحليفته، ليوبوف سوبول، بتعويضات تبلغ 88 مليون روبل (نحو مليون يورو بسعر الصرف الحالي) بعد نشر واحد من تحقيقاتهما، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لشركة "كونكورد" مساء الثلاثاء.
ويستهدف نافالني وفريقه فساد النخب الروسية في تحقيقاتهم، ويحصدون ملايين المشاهدات على شبكات الاجتماعية.
وذكر بريغوجين في البيان "أنوي تدمير مجموعة الأشخاص هذه التي لا روادع أخلاقية لديها"، مشيرا إلى أن شركة مقصف مدرسة تعاقدت مع كونكورد، منيت بأضرار بعد نشر نافاني لفيديو يجرم نشاطه.
ويبدو أنه دفع تعويضات لهذه الشركة ويريد استرجاع هذه الأموال من المعارضين.
وقال "إذا أسلم نافالني الروح، فليس لدي أي نية ملاحقته في هذا العالم (...) إذا بقي على قيد الحياة، فسيتعين عليه الرد وفقا للقانون الروسي".
وطالب بريغوجين في مارس، الولايات المتحدة بتعويض قدره 50 مليار دولار بعد أن فرضت واشنطن عقوبات عليه لدوره في تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016.
كما أن بريغوجين متهم بارتباطه مع مجموعة "فاغنر" التي أرسلت اشخاصا للقتال إلى جانب القوات الروسية في سوريا وليبيا وعدة دول أفريقية، لكنه ينفي تماما أي صلة بهذه الشركة.
ويعالج نافالني في أحد مستشفيات برلين.
وأعلن الأطباء الألمان الذين يعالجونه أنهم خلصوا إلى وجود "آثار تسمم".