ذكرت وسائل إعلام ليبية أنّ لقاءً سيُعقَد بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج ووزير الداخلية الموقوف عن العمل فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء.
وأوضحت هذه الوسائل أن هناك تسوية تقضي بعودة باشاغا لعمله، مع التعهد بعدم تجاوزه السراج.
والسبت، عاد باشاغا إلى طرابلس قادما من تركيا. وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قد قرر مساء الجمعة توقيف باشاغا عن العمل وإحالته للتحقيق على خلفية اتهامات بمحاولته الانقلاب على السراج بمساعدة جماعة الإخوان.
وتزامنت هذه الخطوة مع تقارير عن تصاعد الخلافات بين السراج وباشاغا، وهو شخصية مؤثرة من مدينة مصراتة التي تضم ميناءً ومركزاً عسكرياً مهماً.
ولعب باشاغا، الذي عُين وزيراً للداخلية في عام 2018، دوراً محورياً في معارك الوفاق في طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.
وهناك توترات منذ فترة طويلة بين جماعات طرابلس ومصراتة المسلحة. وهيمنت جماعات مصراتة المسلحة على العاصمة لعدة سنوات بعد انقسام ليبيا إلى جناحين متناحرين في غرب وشرق البلاد في 2014. وفقدت فيما بعد وجودها لصالح جماعات طرابلس المسلحة.
وبعد إبعاد وزير الداخلية، احتفلت الميليشيات في طرابلس بالقرار بإطلاق النار في الهواء، بينما نزل آخرون في مصراتة، مسقط رأس باشاغا، إلى الشوارع للتعبير عن دعمهم للوزير.
وأوضحت هذه الوسائل أن هناك تسوية تقضي بعودة باشاغا لعمله، مع التعهد بعدم تجاوزه السراج.
والسبت، عاد باشاغا إلى طرابلس قادما من تركيا. وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قد قرر مساء الجمعة توقيف باشاغا عن العمل وإحالته للتحقيق على خلفية اتهامات بمحاولته الانقلاب على السراج بمساعدة جماعة الإخوان.
وتزامنت هذه الخطوة مع تقارير عن تصاعد الخلافات بين السراج وباشاغا، وهو شخصية مؤثرة من مدينة مصراتة التي تضم ميناءً ومركزاً عسكرياً مهماً.
ولعب باشاغا، الذي عُين وزيراً للداخلية في عام 2018، دوراً محورياً في معارك الوفاق في طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.
وهناك توترات منذ فترة طويلة بين جماعات طرابلس ومصراتة المسلحة. وهيمنت جماعات مصراتة المسلحة على العاصمة لعدة سنوات بعد انقسام ليبيا إلى جناحين متناحرين في غرب وشرق البلاد في 2014. وفقدت فيما بعد وجودها لصالح جماعات طرابلس المسلحة.
وبعد إبعاد وزير الداخلية، احتفلت الميليشيات في طرابلس بالقرار بإطلاق النار في الهواء، بينما نزل آخرون في مصراتة، مسقط رأس باشاغا، إلى الشوارع للتعبير عن دعمهم للوزير.