بعد توالي فصول صراع الأجنحة الداخلي الذي شهدته حكومة الوفاق الليبية خلال الأسبوع الماضي بين رئيسها فايز السراج ووزير داخليتها فتحي باشاغا، وصل الوزير الذي أوقف احتياطياً عن العمل، اليوم الخميس إلى مبنى الحكومة في طرابلس، وسط انتشار أمني كثيف، من أجل عقد جلسة المساءلة بعد موافقته على عدم نقلها تلفزيونياً مقابل بقائه في المنصب.
وأفادت معلومات لـ"العربية" بعودة وزير داخلية الوفاق لمهامه بعد جلسة التحقيق معه.
وكان باشاغا توعد في 27 آب "الميليشيات" المسلحة الموالية للسراج، ولوّح باستخدام القوّة ضدّها في حال المساس بحياة المتظاهرين، في بيان أصدره فجر الخميس الماضي، كشف عن خلافات كبيرة وصراعات عميقة بين الرجلين ودلّ على انقسامات بين قوات الوفاق.
وما هي إلا ساعات حتى أصدر رئيس حكومة الوفاق أمراً بإيقاف وزير داخليته عن أداء مهامه، من أجل التحقيق معه في أسلوب معالجته للاحتجاجات التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية، والحملة العنيفة التي شنت ضد المحتجين.
وكان باشاغا اشترط في وقت سابق لقبوله التحقيق، أن تبث الجلسة مباشرة على الهواء، إلا أنه تراجع على ما يبدو بعد وعود بإبقائه في منصبه، بحسب معلومات "العربية".
وأفادت معلومات لـ"العربية" بعودة وزير داخلية الوفاق لمهامه بعد جلسة التحقيق معه.
وكان باشاغا توعد في 27 آب "الميليشيات" المسلحة الموالية للسراج، ولوّح باستخدام القوّة ضدّها في حال المساس بحياة المتظاهرين، في بيان أصدره فجر الخميس الماضي، كشف عن خلافات كبيرة وصراعات عميقة بين الرجلين ودلّ على انقسامات بين قوات الوفاق.
وما هي إلا ساعات حتى أصدر رئيس حكومة الوفاق أمراً بإيقاف وزير داخليته عن أداء مهامه، من أجل التحقيق معه في أسلوب معالجته للاحتجاجات التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية، والحملة العنيفة التي شنت ضد المحتجين.
وكان باشاغا اشترط في وقت سابق لقبوله التحقيق، أن تبث الجلسة مباشرة على الهواء، إلا أنه تراجع على ما يبدو بعد وعود بإبقائه في منصبه، بحسب معلومات "العربية".