هدد عالم عربي مكلف بطوير لقاح فيروس كورونا المستجد في أميركا بالاستقالة في حال تعرضه لضغوط سياسية من أجل الحصول على "إذن الاستخدام الطارئ" للقاح.
ووجه العالم المغربي ورئيس الفريق المكلف بتطوير لقاح ضد فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية، منصف السلاوي، تهديدا صريحا بالاستقالة في حال تعرضه لأي تدخل سياسي "غير مبرر في جهود إنتاج لقاح" فيروس كورونا المستجد في أميركا، بحسب تقرير نشرته وكالة "سبوتنيك".
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية، أكد العالم أنه سيقدم على خطوته في حال خضع لأي ضغوط تتعلق بالحصول على "لإذن الاستخدام الطارئ، غير المقتنع به"، من طرف مؤسسة إدارة الغذاء والدواء في أميركا.
ونوه العالم المغربي، إلى أنه لهذه اللحظة، لم يتعرض لأي نوع من الضغوط، وأنه "لم يكن هناك أي تدخل"، وأنه ما زال "الشخص نفسه بالقيم نفسها"، معتبرا أن هذه الجائحة أكبر من ذلك بكثير، مضيفا: "الإنسانية كانت هدفي".
وحول طلب الرئيس الأميركي تأجيل طلب الاستخدام الطارئ إلى ما بعد الانتخابات، شدد العالم أن "الإذن يجب أن يُطلَب عندما يكون هناك دليل على سلامة وفعالية اللقاح".
وحول الأنباء المتضاربة بخصوص لقاح فيروس كورونا في أميركا قال العالم: "لا يمكنني التحكم فيما يقوله الناس، يقول الرئيس أشياء وسيقول الآخرون أشياء"، مؤكدا أنه لن يكون هناك إذن استخدام طارئ "إذا لم يكن ذلك صحيحاً".
وكانت تقارير قد تحدثت عن استعدادات أميركية لتوزيع لقاح فيروس كورونا المستجد على الفئات ذات الأولوية في البلاد في بداية تشرين الثاني المقبل، والتي نوهت لوجود "ضغوط سياسية" لتسريع الموافقة على اللقاحات الجديدة قبل الانتخابات.
ووجه العالم المغربي ورئيس الفريق المكلف بتطوير لقاح ضد فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية، منصف السلاوي، تهديدا صريحا بالاستقالة في حال تعرضه لأي تدخل سياسي "غير مبرر في جهود إنتاج لقاح" فيروس كورونا المستجد في أميركا، بحسب تقرير نشرته وكالة "سبوتنيك".
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية، أكد العالم أنه سيقدم على خطوته في حال خضع لأي ضغوط تتعلق بالحصول على "لإذن الاستخدام الطارئ، غير المقتنع به"، من طرف مؤسسة إدارة الغذاء والدواء في أميركا.
ونوه العالم المغربي، إلى أنه لهذه اللحظة، لم يتعرض لأي نوع من الضغوط، وأنه "لم يكن هناك أي تدخل"، وأنه ما زال "الشخص نفسه بالقيم نفسها"، معتبرا أن هذه الجائحة أكبر من ذلك بكثير، مضيفا: "الإنسانية كانت هدفي".
وحول طلب الرئيس الأميركي تأجيل طلب الاستخدام الطارئ إلى ما بعد الانتخابات، شدد العالم أن "الإذن يجب أن يُطلَب عندما يكون هناك دليل على سلامة وفعالية اللقاح".
وحول الأنباء المتضاربة بخصوص لقاح فيروس كورونا في أميركا قال العالم: "لا يمكنني التحكم فيما يقوله الناس، يقول الرئيس أشياء وسيقول الآخرون أشياء"، مؤكدا أنه لن يكون هناك إذن استخدام طارئ "إذا لم يكن ذلك صحيحاً".
وكانت تقارير قد تحدثت عن استعدادات أميركية لتوزيع لقاح فيروس كورونا المستجد على الفئات ذات الأولوية في البلاد في بداية تشرين الثاني المقبل، والتي نوهت لوجود "ضغوط سياسية" لتسريع الموافقة على اللقاحات الجديدة قبل الانتخابات.