خبر

'قتيل الكيس'.. تحركات سريعة في نيويورك لمحاسبة المسؤولين (فيديو)

بعد الفيديو "القاسي" لمقتل رجل أميركي من أصول أفريقية، الذي أثار ضجة واحتجاجات في مدينة روتشستر بولاية نيويورك الأميركية، بدأت جهات التحقيق الأميركية التحرك بسرعة لاحتواء الغضب الذي أثار عشرات الآلاف من السكان.

 

والسبت، شكلت النائبة العامة لولاية نيويورك ليتيشا جيمس هيئة محلفين كبرى للتحقيق في قضية دانيال برود، وهو رجل من أصول إفريقية توفي بعدما وضع ضباط شرطة بمدينة روتشستر ما يشبه الكيس على رأسه، وثبتوه على رصيف لمنعه من الحركة.

وقالت جيمس: "عانت عائلة برود وسكان روتشستر من ألم وحزن شديدين. سيتحرك مكتبي على الفور لتشكيل هيئة محلفين كبرى في إطار تحقيقنا الشامل في هذه المسألة".

واندلعت احتجاجات في روتشستر التي يقطنها نحو 200 ألف نسمة، بعدما نشرت عائلة برود تسجيل فيديو التقطته كاميرا مثبتة في ملابس ضابط لعملية اعتقال دانيال في مارس، الذي يعد مثالا آخر لعنف الشرطة الأميركية.

وأظهرت اللقطات مجموعة من الضباط يغطون رأس برود، للحيولة علىما يبدو دون نقله عدوى فيروس كورونا، وهو يجثو عاريا ومكبلا في قارعة الطريق.
وأظهر تسجيل الفيديو أيضا الضباط وهم يضعون وجه برود في الأرض، وأمكن سماع الرجل وهو يصرخ قائلا "ارفعوا هذا عن وجهي!"، و"أنتم تقتلونني!" في إشارة إلى غطاء الرأس، بينما أمكن سماع الضباط يقولون "اهدأ" و"توقف عن البصق"، وتوفي الضحية بعد نقله إلى مستشفى.

وجرى إيقاف 7 ضباط عن العمل يوم الخميس بسبب الواقعة، وخلص تقرير الطبيب الشرعي إلى أن الرجل قُتل نتيجة "مضاعفات اختناقه وهو مقيد"، مع عامل آخر مساعد وهو التسمم بعقار فينسيكليدين.