وقال وزير الخارجية المغربي في مستهل جلسة الحوار الليبي في الرباط: "إن الحوار هو السبيل لبناء الثقة وإنضاج الأفكار والخروج بتفاهمات".
وأضاف بوريطة أن "استقرار ليبيا من استقرار المغرب "، مؤكدا أن "المغرب لا مصلحة ولا مبادرة ولا مقترح له بخصوص ليبيا".
ورحب وزير الخارجية المغربي بوفدي الحوار من طرابلس وطبرق، معبرا عن شكره لاستجابتهم لدعوة الرباط إلى جلسة الحوار، قائلا: "الشعب الليبي بحاجة لسماع أخبار جيدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية إن "الحوار الليبي يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين".
في 23 آب الماضي، أعلنت طرابلس وطبرق في بيانين منفصلين، وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار وإجراء انتخابات في البلاد.
وكان طرفا النزاع توصّلا برعاية الأمم المتحدة، في الصخيرات المغربيّة عام 2015، إلى اتفاق سياسي تشكلت بمقتضاه حكومة الوفاق الوطني.
ومنذ اتفاق الصخيرات، أُعلِنت مبادرات عدّة لإخراج ليبيا من أزمتها، إلا أنها بقيت حبراً على ورق.
وأعربت الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتّحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، عن أسفها للانتهاكات المتواصلة للحظر الأممي المفروض منذ 2011 على إرسال أسلحة إلى هذا البلد.