خبر

بعد مطالبتها بـ 'الاعتذار'... هذا ما أعلنته الرئاسة الفلسطينية!

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، رفض الرئيس محمود عباس المساس بأي من الرموز السيادية لأي من الدول العربية الشقيقة، بما فيها الإمارات العربية المتحدة.

وشدد أبو ردينة في بيان اليوم الثلاثاء على حرص دولة فلسطين على العلاقات الأخوية مع جميع الدول العربية على قاعدة الاحترام المتبادل، مع وجوب تمسك الاشقاء العرب بالمبادرة العربية للسلام، كما جاءت في العام 2002.


يأتي ذلك بعد ساعات على استنكار نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ما صدر من بعض المشاركين في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الخميس الماضي، من لغة التحريض والتهديد تجاه دول مجلس التعاون.

واستهجن الحجرف في بيان، أمس الاثنين، ما ذكر من مغالطات وتشكيك بمواقف دول المجلس التاريخية والداعمة للحق الفلسطيني، مطالبا القيادات الفلسطينية المسؤولة، التي شاركت في هذا الاجتماع، وعلى رأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالاعتذار عن هذه التجاوزات والتصريحات الاستفزازية والمغلوطة.


وأشار إلى أن تلك التصريحات تتنافى مع واقع وتاريخ العلاقات بين دول المجلس والشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصا أن وقائع الاجتماع قد تم بثها على قنوات التلفزيون الرسمي الفلسطيني، الأمر الذي يستوجب اعتذارا رسميا عن تلك الإساءات والتحريض والتشكيك التي أوردها بعض المشاركين بحق مواقف دول المجلس وشعوبها الداعمة للقضية الفلسطينية.

واستذكر الأمين العام ما صدر من القمم الخليجية من دعم وحرص دول مجلس التعاون على القضية الفلسطينية والدفاع عنها باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.

وشدد على أن تاريخ دول المجلس يشهد بتلك المواقف الراسخة والداعمة بعيدا عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية، ولن يضرها ما صدر من تصريحات غير مسؤولة من بعض ممن عانت القضية الفلسطينية منهم ومن مواقفهم المتاجرة بها عبر تاريخهم، والتي ألحقت بالقضية الفلسطينية الضرر والانقسام.