وقالت وسائل الإعلام الليبية إن الحوار الليبي، الذي تحتضنه المغرب، أسفر عن التوصل إلى اتفاق حول المناصب السيادية بين مجلسي النواب والدولة في محادثات المغرب.
وكشفت وسائل الإعلام تلك أنه تم التوافق خلال محادثات مدينة بوزنيقة، بضواحي العاصمة المغربية الرباط، على توزيع 7 مناصب سيادية من أصل 10 مناصب.
وكانت بوزنيقة المغربية، القريب من منتجع الصخيرات الذي احتضن المشاورات الليبية عام 2015 وتوج باتفاق سياسي تحت راية الأمم المتحدة، استضافت المباحثات الليبية، الأحد، في لقاء "لكسر الجمود وتقريب وجهات النظر".
ورغم أن المحادثات كانت يفترض أن تنتهي الثلاثاء، فإنه تم تمديدها ليومين إضافيين، بعد أن سادت الأجواء الايجابية المباحثات، حسب المشاركين، خصوصا، عقب التقدم الذي حصل بين الطرفين بشأن مواجهة الفساد وإنهاء حالة الانقسام في ليبيا.
وفي حال نجاح هذه المفاوضات، فإنها ستضع محددات المرحلة الانتقالية، لا سيما إعادة هيكلة المؤسسات وتوزيع المناصب السيادية، هي النقاط التي ستتم مناقشتها في المحادثات الليبية، المُزمع عقدها في جنيف.
وفي انتظار النتائج النهائية التي ستسفر عنها جولة محادثات بوزنيقة، بين طرفي النزاع في ليبيا، يبقى التفاؤل الحذر سيد الموقف لحد الآن على الأقل، رغم اتفاق الجميع أن مفاوضات بوزنيقة كسرت حالة الجمود السياسي بين الطرفين.