خبر

اتفاقية جديدة.. تعاون إماراتي - إسرائيلي في مجال الذكاء الاصطناعي

وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مذكرة تفاهم مع معهد "وايزمان" للعلوم الإسرائيلي، وذلك للتعاون بين المؤسستين الأكاديميتين في تطوير الذكاء الاصطناعي.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، فإن مذكرة التفاهم الجديدة، تعتبر أول اتفاقية من نوعها بين مؤسستين للدراسات العليا في الإمارات وإسرائيل.


يأتي ذلك، بعد إعلان الإمارات إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل وتوقيع اتفاقية سلام عرفت بـ "اتفاقية إبراهيم".

وتعد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي تأسست في أبوظبي عام 2019، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي.

ووقعت الاتفاقية افتراضيا عبر الانترنت، حيث وقع من الجانب الإماراتي، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، سلطان بن أحمد الجابر، بينما وقع من الجانب الإسرائيلي رئيس معهد "وايزمان" للعلوم، ألون تشن.


ويشمل التعاون بين المؤسستين، تبادل الطلاب وزمالات ما بعد الدكتوراه، وعقد المؤتمرات والندوات العملية، إضافة إلى تأسيس معهد افتراضي مشترك للذكاء الاصطناعي.

وتساهم مذكرة التفاهم في تطوير المشروع الرئيسي لمعهد "وايزمان"، وهو "مشروع الذكاء الاصطناعي للاكتشاف العلمي"، الذي يرتكز على ريادة المعهد في علوم الرياضيات والحواسيب، ويفعل دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تسريع وتيرة اكتساب المعارف في المجالات الغنية بالبيانات مثل الطب الحيوي، والبحوث البيئية، والكيمياء، والفيزياء الفلكية، والتعليم بحسب الوكالة الإماراتية.

وقال سلطان الجابر: "تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى عقد شراكات فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية الرائدة بهدف تعزيز التعاون العلمي وتوسيع آفاق الابتكار التكنولوجي".

من جهته، قال ألون تشن: "يسرنا أن نحظى بفرصة للتعاون مع مؤسسة أكاديمية رائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي".

وأضاف: "اعتقد أن الذكاء الاصطناعي يشكل امتدادا في العالم الرقمي لقوة وتعقيد الدماغ البشري، وسيكون له تأثير على حياتنا وصحتنا وحتى على الاقتصاد العالمي".