أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية، الاثنين، حكماً بالسجن المؤبد ثلاث مرات بحق المستوطن، عميرام بن أوليئل، لقتله أفراد عائلة دوابشة الفلسطينية بعد إحراق منزلهم في قرية دوما بنابلس.
وقضت المحكمة أيضا بسجن المتهم 20 عاما في تهم حرق المنزل، ومحاولة القتل وتبني أفكار متطرفة.
وأدين الشاب بتهمة العضوية في ما يسمى "شباب التلال" وهي جماعة من المتطرفين اليهود، قالت المحكمة إنها تسعى إلى "غرس الخوف بين العرب وإلحاق أضرار بممتلكاتهم والمخاطرة بحياتهم".
وأدى الهجوم الذي نفذ في العام 2015 إلى مقتل، سعد وريهام دوابشة، وطفلهما الصغير علي.
وقضت المحكمة أيضا بسجن المتهم 20 عاما في تهم حرق المنزل، ومحاولة القتل وتبني أفكار متطرفة.
وأحرق الرضيع، علي دوابشة، في 21 تموز 2015، الذي كان يبلغ من العمر 18 شهراً حيّاً أثناء نومه في منزل العائلة في قرية دوما شمال الضفة الغربية.
وتوفي والداه سعد ورهام دوابشة متأثرين بحروقهما بعد عدة أسابيع، في حين نجا شقيقه أحمد الذي كان يبلغ من العمر حينها 4 سنوات من المأساة.
وكانت المحكمة أعلنت في أيار 2019، أن بن أوليئيل أقر بأنه مذنب بالمشاركة في التحضير لـ"جريمة عنصرية"، وذلك في إطار اتفاق مع المدعي العام.
وأدين الشاب بتهمة العضوية في ما يسمى "شباب التلال" وهي جماعة من المتطرفين اليهود، قالت المحكمة إنها تسعى إلى "غرس الخوف بين العرب وإلحاق أضرار بممتلكاتهم والمخاطرة بحياتهم".