أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، استدعاء السفير الألماني في طهران هانس-أودو موتسِل على خلفية تغريدات للسفارة منددة بإعدام المصارع نويد أفكاري بعد إدانته بقتل موظف حكومي على هامش "أعمال شغب" في صيف العام 2018.
وأوضحت الوزارة في بيان أنه "على إثر التغريدات الأخيرة للسفارة الألمانية في، تم استدعاء سفير هذا البلد اليوم من قبل المدير العام (لدائرة) أوروبا في وزارة الخارجية"، والذي أبلغه بأن هذه التغريدات تمثل "تدخلا في الشؤون الداخلية لبلدنا وندينها بشدة".
ونقلت "فرانس برس" عن ستانو قوله "حقوق الإنسان تبقى عنصرا أساسيا في انخراطنا مع إيران. سنستمر في التواصل مع السلطات الإيرانية بشأن هذه المسألة (...) إضافة إلى القضايا المنفصلة المشابهة لعملية الإعدام الأخيرة هذه".
وأوضحت الوزارة في بيان أنه "على إثر التغريدات الأخيرة للسفارة الألمانية في، تم استدعاء سفير هذا البلد اليوم من قبل المدير العام (لدائرة) أوروبا في وزارة الخارجية"، والذي أبلغه بأن هذه التغريدات تمثل "تدخلا في الشؤون الداخلية لبلدنا وندينها بشدة".
وتوالت الأصوات المنددة بإعدام أفكاري، حيث قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يدين عملية الإعدام هذه بأشد العبارات".
ونقلت "فرانس برس" عن ستانو قوله "حقوق الإنسان تبقى عنصرا أساسيا في انخراطنا مع إيران. سنستمر في التواصل مع السلطات الإيرانية بشأن هذه المسألة (...) إضافة إلى القضايا المنفصلة المشابهة لعملية الإعدام الأخيرة هذه".
وأكد المسؤول الأوروبي أن "الاتحاد الأوروبي يعارض عقوبة الإعدام في جميع الظروف والحالات بدون استثناء".
وتابع "هذه عقوبة وحشية وتفتقد للإنسانية ولا تحمل أي تأثيرات رادعة وتمثّل إلغاء غير مقبول للكرامة والنزاهة الإنسانية".
ورأت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها أن "الاعدام السري" لأفكاري السبت يمثل "مهزلة مروعة للعدالة تحتاج إلى تحرك دولي فوري".
كما دان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عملية الإعدام التي اعتبرها "وحشية".