وارتدى العرافون ملابس متعددة الألوان وأنشدوا الأهازيج ونفخوا آلة موسيقية تقليدية، وتوجهوا بالدعاء إلى (باتشاماما) أي الأرض الأم، كي تسير الانتخابات الأميركية في أجواء سلمية، دون هجمات أو "سحر أسود"، بحسب ما نقلت "رويترز".
وخلال الطقوس وضع العرافون نباتات طبية وفاكهة وثعبانا حيا، فوق صور ترمب وبايدن.
وقالت آنا ماريا سيميون، أستاذة العرافين، خلال الطقوس التي أقيمت في غرفة خافتة الإضاءة بمبنى قديم وسط العاصمة ليما إنها تميل إلى بايدن.
وأضافت آنا التي كانت تتدلى القلادات من عنقها "لهذا نطهره...رأيناهم يهاجمونه بأعمال سحر، بتعويذة على شكل دمية يظللونها لإزاحته".
لكن كبير العرافين، بابلو توريس، الذي كان يحملا ثعبانا على كتفه، لم يشاركها الرأي.
وبعد أن بخ سائلا غريبا من فمه على صورة لترامب، تمتم توريس "طاقات إيجابية للسيد دونالد ترامب".
وأضاف "لماذا؟ لأنه يستحق، يحتاج طاقات إيجابية ومشاعر صادقة من أنصاره.. نؤيد هذا الرجل الفاضل. سيفوز. إنه فائز".
وأظهر استطلاع لرويترز/إبسوس، أمس الأربعاء، أن بايدن يتقدم على ترامب في أوساط الناخبين المحتملين على مستوى البلاد بتسع نقاط مئوية.
بيد أن استطلاعات الرأي أظهرت فشلا كبيرا خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي جرت في تشرين الثاني 2016، حيث فاز ترامب على منافسته هيلاري كلينتون بعد شهور من ترجيح تلك الاستطلاعات للمرشحة الديمقراطية.