وقال الرئيس التركي: "رغم استفزازات الطرف الآخر (اليونان) وسلوكه الصبياني شرق المتوسط، نتصرف بحكمة لأننا دولة عظيمة وعلى حق".
وأضاف: "تركيا لن تسمح لأحد بعزلها داخل شواطئها رغم امتلاكها أطول سواحل على المتوسط".
وتابع أردوغان: "أدرك نظراؤنا شرقي المتوسط، بأن لغة التهديد لا تنفع، وأن تركيا لن تخضع للابتزاز وقطاع الطرق".
وأشار الرئيس التركي، إلى أن بلاده ستواصل الدفاع عن حقوقها وحقوق "شمال قبرص التركية"، وأن دعوات الجلوس إلى طاولة الحوار لحل الأزمة القائمة شرق المتوسط، ناجمة عن إصرار أنقرة على الدفاع عن حقوقها في تلك المنطقة.
وقال أردوغان: "منذ البداية نقول إن حل أزمة شرق المتوسط يكون بالحوار، وتصرفنا بحكمة رغم استفزازات الطرف الآخر، وسنستمر في إظهار الوعي المطلوب حيال هذه الأزمة".
وشدد على أن تركيا "لن تتراجع" أبدا في الدفاع عن حقوق شعبها في الداخل والخارج، وأن استراتيجية بلاده الجديدة في مكافحة الإرهاب، تتمثل في "مهاجمة أوكاره أينما وجدت سواء داخل البلاد أو خارجها".
وجاءت تصريحات أردوغان، أثناء كلمته في حفل لتوزيع أوسمة الدولة لـ"أقارب الشهداء والمصابين في الحروب وعمليات مكافحة الإرهاب"، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.