خبر

وفاة القاضية غينسبورغ يشعل الخلافات بين 'الجمهوريين' و'الديمقراطيين'

أعلنت المحكمة العليا الأميركية وفاة القاضية روث بادر غينسبورغ، التي تعدّ واحدة من 4 أعضاء ليبراليين في المحكمة المؤلفة من 9 قضاة، عن عمر يناهز 87 عاماً من مضاعفات سرطان البنكرياس.

وستمنح وفاة غينسبورغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرصة لاختيار قاضٍ محافظ مكانها، الأمر الذي سيقلب توازن المحكمة بين الليبراليين والمحافظين، ويؤثر على الكثير من القضايا المهمة في البلاد لسنوات.


ويعيّن قضاة المحكمة العليا مدى الحياة أو إلى أن يقرّروا من تلقاء أنفسهم أن يتقاعدوا.

وبدأت دعوات الديمقراطيين بضرورة اختيار قاضٍ محل غينسبورغ من قبل الرئيس الجديد أي بعد انتخابات تشرين الثاني، في محاولة لقطع الطريق على ترامب واختياره قاضياً ثالثاً خلال رئاسته.

وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إنّ تعيين القاضي الجديد يجب أن يكون من قبل الرئيس القادم.

من جانبه، علّق زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل قائلاً إنّ المجلس مستعد للتصويت لصالح مرشح ترامب للمحكمة العليا.

وأشاد ترامب بما وصفه بــ"الحياة الرائعة" التي قادتها غينسبورغ بعد أن وصله نبأ وفاتها من صحافيين خلال مشاركته في مهرجان انتخابي في مينيسوتا.

من جهته صرّح المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن أن تعيين خليفة لغينسبورغ يجب أن ينتظر إلى ما بعد انتخاب رئيس جديد.