وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت عن حاكم محلي قوله، في التاسع من آب الماضي، إن مسلحين في النيجر قتلوا ستة سائحين فرنسيين ومرشدهم وسائقهم.
ونقلت الوكالة عن تيجاني إبراهيم كاتشيلا حاكم تيلابيري قوله إن مسلحين على متن دراجات نارية نفذوا هجومهم في منطقة كوريه في النيجر.
ولأكثر من شهر، لم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم، بينما كانت الاتهامات تدور حول تنظيم "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى"، الفرع المحلي لـ "داعش" في منطقة الساحل.
ونفت جماعات أخرى، مثل "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، مسؤوليتها، حتى ذكر تنظيم "الدولة الإسلامية" في العدد الأخير من صحيفة النبأ الإلكترونية التابعة للتنظيم مسؤوليته عن الهجوم.
ومن غير الواضح لماذا قررت الجماعة الانتظار أكثر من شهر لإعلان مسؤوليتها عن الهجوم، حسبما يقول موقع "لونغ وور جورنال" لكنه أرجع ذلك إلى رغبة "داعش" في قياس رد فعل كل من وسائل الإعلام الدولية والحكومة الفرنسية.
ووفقا للموقع الأميركي، فإن ارتكاب التنظيم في الصحراء الكبرى لمثل هذه العمليات تأتي ضمن حربه ضد فرنسا التي يتواجد جنودها على أراضي مالي.
وقال التنظيم إنه "شن هجوما سريعا بإطلاق النار على عدد من رعايا الصليبيين الفرنسيين في منطقة كوريه".
كما أعلن التنظيم تجدد الاشتباكات بينه وبين جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لـ "القاعدة"، في منطقة الساحل الإفريقي.
وبدءا من 25 تموز، زعم تنظيم "داعش" أنه قتل عشرات التابعين للجماعة في منطقة ميناكا، أقصى شمال شرق مالي، وفي إقليم سوم في بوركينا فاسو.
كما شهد شهر آب الماضي، اشتباكات متقطعة بين التنظيمين في الأراضي الحدودية بين مالي وبوركينا فاسو.
وزعم التنظيم أنه قتل العشرات من أعضاء جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" بالقرب من مقاطعة أودالان في بوركينا فاسو، ومنطقة جاو في مالي.
المصدر: الحرّة