قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء الأحد خلال لقاء مع وسائل إعلام جزائرية نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أجزاء منه "إن مواقف الجزائر ثابتة إزاء القضية الفلسطينية " مضيفا إنها "قضية مقدسة بالنسبة إلينا وإلى الشعب الجزائري برمته". كما أعرب عن أسفه بشأن " الهرولة للتطبيع والتي لن نشارك فيها ولن نباركها".
ويأتي تصريح عبد المجيد تبون بعد أسبوع من التوقيع على اتفاق التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى وتحت إشراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأردف أن الخطاب الذي سيلقيه بمناسبة الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الثلاثاء سيشمل الدفاع عن القضية الفلسطينية التي لن تتخلى الجزائر عنها "مهما كانت الظروف".
ويأتي تصريح عبد المجيد تبون بعد أسبوع من التوقيع على اتفاق التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى وتحت إشراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف الرئيس الجزائري أن القضية الفلسطينية هي "أم القضايا في الشرق الأوسط وجوهرها"، مضيفاً "لا أعتقد أن يكون هناك أي حل في المنطقة بدون حل هذه القضية والذي يجب أن يكون بالإعلان عن فلسطين دولة مستقلة وفق حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف".
وأردف أن الخطاب الذي سيلقيه بمناسبة الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الثلاثاء سيشمل الدفاع عن القضية الفلسطينية التي لن تتخلى الجزائر عنها "مهما كانت الظروف".
إلى ذلك، شكر الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري الرئيس عبد المجيد تبون على تصريحاته.
وقال في تغريده عبر حسابه على "توتير": "نثمن في حركة حماس تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول رفضه القاطع التطبيع” مع الاحتلال وتمسكه بدعم القضية الفلسطينية، وهذا تعبير عن أصالة الموقف الجزائري تجاه قضية فلسطين".
ولم تصدر ردود فعل أخرى لغاية الآن في الجزائر ولا في الخارج بخصوص تصريحات الرئيس تبون.