خبر

هذا موقف الفاتيكان من 'القتل الرحيم'

شدد الفاتيكان معارضته للقتل الرحيم واصفا إياه بأنه "عمل من أعمال القتل"، لا يمكن تبريره أو التسامح معه.

وأصدر الفاتيكان وثيقة جديدة بهذا الشأن في وقت تتزايد فيه أعداد الدول التي تفكر في إضفاء الشرعية على القتل الرحيم والمساعدة على الانتحار.


ووصفت الوثيقة المشرعين والساسة المؤيدين لمثل هذه القوانين بأنهم "متواطئون في ارتكاب جرائم".

والوثيقة مؤلفة من 20 صفحة وصدرت بعنوان "السامري الصالح" وكتبها مجمع عقيدة الإيمان، وهو المكتب العقائدي التابع للفاتيكان، وجمعت بيانات سابقة لكنيسة الروم الكاثوليك حول قضايا إنهاء الحياة لكنها استخدمت تعبيرات أشد قوة وصرامة.

وقالت الوثيقة: "القتل الرحيم... عمل شرير في جوهره.. في كل الأحوال والظروف.. القتل الرحيم هو فعل من أفعال القتل لا يمكن لأي غاية أن تبرره".


واختص أحد أقسام الوثيقة المشرعين بالذكر، ونص على أنهم في حالة موافقتهم على قوانين القتل الرحيم والمساعدة على الانتحار فإنهم يصبحون "شركاء في خطيئة كبرى يرتكبها آخرون".

ويتضمن القتل الرحيم قيام الطبيب بدور فعال في إنهاء حياة مريض، لكن المساعدة على الانتحار تقضي بأن يقدم الطبيب مادة قاتلة للمريض يستخدمها بنفسه.