منذ أكثر من سنتين لم ترى زينب مهدي، المقيمة في مدية كاليغاري بكندا، ابنتها زهرة العزاوي، بعد ما أخذها والدها علي، وسافر بها لقضاء عطلة في مصر في عام 2018، واكتشفت أن ابنتها في العراق وليس مصر، وفقا لقناة cbc الكندية.
كانت زينب انفصلت عن العزواي في عام 2017، بعدما قالت إن زوجها يسيء إليها جسديا ونفسيا، وطلبت من المحكمة حمايتها.
وفي نيسان 2019، عاد الأب إلى كندا بمفرده بدون ابنته، وتم اعتقاله في مطار تورونتو بيرسون الدولي، وأكد محاميه أن ابنته لا تريد العودة إلى كندا وأنه لا يستطيع إجبارها.
كانت زينب انفصلت عن العزواي في عام 2017، بعدما قالت إن زوجها يسيء إليها جسديا ونفسيا، وطلبت من المحكمة حمايتها.
بعدها بعام، طلب الأب أن يصطحب ابنته زهرة، 11 عاما، في رحلة إلى مصر، تمتد بين الفترة 16 حزيران إلى 5 أيلول، ووقعت الأم وثيقة تسمح لها بذلك.
وفي 5 أيلول لم تعد زهرة إلى كندا، وعلمت الأم أن ابنتها ليست في مصر، بل محتجزة في العراق، وتقدم بطلب للمحكمة لإعادة ابنتها، لكن منذ ذلك الحين باءت كل الجهود الدبلوماسية والقانونية بالفشل.
وفي نيسان 2019، عاد الأب إلى كندا بمفرده بدون ابنته، وتم اعتقاله في مطار تورونتو بيرسون الدولي، وأكد محاميه أن ابنته لا تريد العودة إلى كندا وأنه لا يستطيع إجبارها.
وخلال جلسات المحكمة، حاول العديد من القضاة وضع شروط على العزاوي في محاولة لتسهيل عودة الطفلة إلى كندا، ولكن جميعها باءت بالفشل.