أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن على الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي كخطوة أولى لإحياء العلاقات مع بلاده، وأنه يجب على واشنطن تعويض الأضرار التي ألحقتها بالشعب الإيراني، مشيرا إلى أن بلاده لا تهتم بمن سيكون على راس السلطة في البيت الأبيض بقدر اهتمامها بالسياسة الأميركية.
وقال ظريف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، رداً على سؤال عمن تفضل إيران أن يكون حاكماً للبيت الأبيض: "نحن لا نهتم بمن يكون في البيت الأبيض، نحن نهتم بالسياسة الأميركية. طالما أن السياسة الأميركية تقوم على الإكراه والانسحاب من الاتفاقيات الدولية".
وقال ظريف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، رداً على سؤال عمن تفضل إيران أن يكون حاكماً للبيت الأبيض: "نحن لا نهتم بمن يكون في البيت الأبيض، نحن نهتم بالسياسة الأميركية. طالما أن السياسة الأميركية تقوم على الإكراه والانسحاب من الاتفاقيات الدولية".
وتابع الوزير، بقوله: "أظهر تاريخنا الممتد على مدى 2500 عام، وفي الـ40 عامًا بعد الثورة، أن الشعب الإيراني لا يخضع للإكراه ولا يستسلم".
وأضاف ظريف، متحدثا حول فرص عودة العلاقات الإيرانية مع واشنطن بأن "عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي هي الخطوة الأولى التي يجب أن تتخذها، ومن أجل هذه العودة، يجب أن تعوض الأضرار التي ألحقتها بالشعب الإيراني، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها لنسف الاتفاق النووي، والتعهد بعدم القيام بذلك مرة أخرى".
وفي العام 2018، انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق الدولي الموقع في 2015 لمنع طهران من حيازة أسلحة نووية.
وفي العام 2018، انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق الدولي الموقع في 2015 لمنع طهران من حيازة أسلحة نووية.
وأعاد ترامب العقوبات الأميركية وشددها ضد إيران.
وأكد ترامب أكثر من مرة أن إيران ستستسلم بعد فوزه المحتمل أمام "أقصى الضغوط التي تمارسها واشنطن، وستتفاوض على اتفاق جديد بشروط أميركية".