ونقلت الوكالة في تقرير نشرته أمس الجمعة عن مسؤول أميركي مطلع على الموضوع تأكيده أن تقديم الطلب الإماراتي إلى الخارجية الأميركية جاء بعد توقيع الدولة الخليجية اتفاقية السلام مع إسرائيل بوساطة الولايات المتحدة في وقت سابق من أيلول الجاري.
ولم يكشف المسؤول عن عدد المقاتلات التي تسعى الإمارات إلى اقتنائها، ولفتت الوكالة إلى أن هذا الطلب يمثل الخطوة الأولى في عملية قد تكون طويلة لاستيراد أبوظبي أحدث المقاتلات الأميركية من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن".
وامتنع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، في حديث للصحفيين على خلفية أعمال الدورة الـ75 من الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، عن التعليق على هذا الموضوع.
وسبق أن وصف قرقاش رغبة أبوظبي في تحديث أسطولها من مقاتلات "إف-16" باقتناء "إف-35" بأنها "منطقية"، مشددا على شرعية هذه المساعي.
ورفض مسؤولون في وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين التعليق على الموضوع أيضا، قائلين إنهم لا يتحدثون عن صفقات محتملة في مجال تصدير السلاح ما لم يتم إبلاغ الكونغرس بها رسميا.
وأثارت الأنباء عن الصفقة المحتملة ضجة واسعة في إسرائيل، حيث أعرب العديد من المسؤولين عن مخاوفهم من أن حصول الإمارات على "إف-35" سيهدد "تفوق إسرائيل العسكري" في المنطقة الذي ينص القانون الأمريكي على ضرورة حمايته.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد فند الأنباء عن موافقته على الصفقة المحتملة كشرط من الشروط المطروحة من قبل أبوظبي لإبرام اتفاق السلام مع تل أبيب.