حذّرت وزارة الدفاع الأرمنية من أنّ قواتها مضطرة لاستخدام أسلحة "ذات تدمير واسع النطاق" في حربها ضدّ أذربيجان في ناغورني قره باغ.
وأوضحت المسؤولة أنّ هذا الأمر يرجع إلى حقيقة أنّ القوات الأذربيجانية تستخدم أنظمة راجمات صواريخ ثقيلة ومدفعية من العيار الثقيل وقاذفات صواريخ "سميرتش"، مما "يغير منطق وحجم الأعمال القتالية ويأخذها إلى مستوى جديد".
وأمس لم يستبعد ممثل وزارة الدفاع الأرمنية أرتسرون هوفهانيسيان، استخدام الجانب الأرمني كل الأسلحة الموجودة في ترسانته، بما فيها أنظمة صواريخ "إسكندر" والطائرات الهجومية، إذا "اقتضت الضرورة وتوافق ذلك مع منطق إدارة الأعمال القتالية".
وأعلنت السلطات في الإقليم أن 26 عسكرياً من جنودها قتلوا مساء الاثنين في المعارك ضد القوات الأذربيجانية، لترتفع حصيلة خسائرها البشرية منذ اندلاع المواجهات الأحد إلى 84 قتيلاً.
كما ارتفعت الحصيلة الأولية لضحايا المعارك إلى 95 قتيلاً، من بينهم 11 مدنياً: 9 في أذربيجان و2 في الجانب الأرمني، علما بأنه منذ اندلاع المعارك لم تعلن باكو عن حصيلة قتلاها العسكريين.
وتطالب أذربيجان باستعادة السيطرة على ناغورني قره باغ الإقليم الجبلي ذي الغالبية الأرمنية، والذي لم يعترف المجتمع الدولي، ولا حتى أرمينيا، بانفصاله عن باكو عام 1991.
ويخشى إذا ما اندلعت حرب مباشرة بين أذربيجان وأرمينيا أن تُستدرج إلى النزاع قوتان إقليميتان هما روسيا وتركيا.