اتهم رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار “بتحريض أذربيجان على مواصلة القتال”، بحسب تصريحات خاصة لوكالة “رويترز”.
وقال رئيس وزراء أرمينيا إن “موقف تركيا من الصراع بشأن ناغورنو قره باغ يهدف إلى توسيع نفوذها في منطقة جنوب القوقاز”.
وأكد أنه على “أذربيجان وأرمينيا تقديم تنازلات في أي محادثات بشأن التوصل إلى تسوية”.
وذكر أنه يعتقد أن “أذربيجان ستواصل العمليات العسكرية في ناغورنو قره باغ إذا لم تغير تركيا موقفها بشأن هذه القضية”.
وأكد مصدر رئاسي فرنسي، الثلاثاء، أن “إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى قره باغ ليس عملاً بريئاً ولا محايداً”.
وقال المصدر إن “تركيا لا تأخذ في الاعتبار أمن الآخرين ولا أمن الاتحاد الأوروبي ومصالحه”.
وأشار إلى أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والبيت الأبيض حول تطورات قره باغ”.
وفي وقت سابق، أعربت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، عن قلقها من نقل “مسلحي جماعات إرهابية” من الشرق الأوسط إلى إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
ونقل وزير الدفاع الروسي لنظيره التركي قلق موسكو من إرسال مرتزقة إلى كاراباخ.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، مقتل 119 على الأقل من عناصر الفصائل السورية الموالية لتركيا في معارك ناغورنو كاراباخ، منذ أن زجت بهم أنقرة في المعارك الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان.