دعا تنظيم “داعش” الإرهابي أنصاره إلى استهداف الأجانب الغربيين في السعودية، وشن هجمات انتقامية لتدمير بينة المملكة الاقتصادية، بسبب اتفاقيات التطبيع الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين.
وقال أبو حمزة القرشي، المتحدث باسم التنظيم، في تسجيل صوتي، إنّ “المملكة دعمت التطبيع من خلال فتح المجال الجوي أمام الطيران الاسرائيلي في رحلاته إلى الإمارات”، بحسب التسجيل الذي بثته “مؤسسة الفرقان” التابعة للتنظيم الإرهابي.
واعتبر أنّ “اتفاقيات التطبيع تعتبر خيانة للإسلام”، مضيفاً أنّ “الأهداف كثيرة، تبدأ بضرب وتدمير خطوط أنابيب النفط والمصانع والمنشآت التي تشكل مصدر دخل الحكومة الطاغية”.
كما استنكر توقيع البحرين والإمارات اتفاقيات السلام مع إسرائيل.
وزعم القرشي نجاح عمليات أتباع التنظيم في سوريا والعراق، واصفًا إياها بـ”القاصمة لظهور المرتدين والملاحدة”، بحسب تعبيره.
كما تحدث عن نية التنظيم تحرير الأسرى، وقال، “سنستمر بالقتل وإسالة الدماء وملاحقة الأعداء”.
ووقعت إسرائيل، في 15 أيلول الماضي، اتفاقية تطبيع مع الإمارات والبحرين، في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما جعل هاتين الدولتين الخليجيتين أول طرف عربي يقدم على هذه الخطوة بعد الأردن في 1994 ومصر في 1979.
وتعتبر كل من المنامة وأبو ظبي حليفان للرياض، التي لم تطبع العلاقات رسمياً مع إسرائيل.