خبر

ترمب: الانتخابات مزوّرة وما حدث “مزحة مقرفة”

كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تشكيكه في نتائج انتخابات الرئاسة، وأكد مجددا أن منافسه جو بايدن “فاز بانتخابات مزورة”، لم يسمح خلالها بعمل مراقبين أو ملاحظين.

كما سمى ترمب، شركة “دومينيون” المملوكة للقطاع الخاص والمسؤولة عن عمليات فرز، باعتبارها سببا لما جرى، ووصفها بأنها “ذات سمعة سيئة وتستخدم معدات متواضعة”.

كما جدد الرئيس الأميركي هجومه على “الإعلام الصامت والزائف” الذي أعلن فوز بايدن بفارق كبير، وأشار إلى “مواطن خلل” عدة استخدمت لسرقة الأصوات، مضيفا: “لقد نجحوا كثيرا (..) من دون أن يقبض عليهم”.

واختتم تغريدتيه قائلا إن “الانتخابات بالبريد مزحة مقرفة!”

وأكد ترمب، مساء أمس السبت، أن هناك أدلة هائلة على انتشار تزوير واسع النطاق في فرز الأصوات ضمن الانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات، بينها ميشيغن وبنسلفانيا وجورجيا. وشدد الرئيس الأميركي على أن هذا “التزوير” حصل في “ميشيغن وبنسلفانيا وجورجيا وولايات أخرى”، مشيرا إلى أن هذا الأمر “غير دستوري”.​