في حادث جديد يعكس عنف الشرطة الأميركية، أظهر شريط فيديو شرطيين يثبتون شابا على الأرض لأكثر من 5 دقائق في ولاية كاليفورنيا، بعملية توقيف انتهت بوفاة الشاب.
ويذكر هذا الحادث الذي أدى إلى وفاة ماريو غونزاليس (26 عاما) في نيسان في ألاميدا، بمأساة جورج فلويد الذي توفي اختناقا العام الماضي في مينيابوليس، بعدما ركع الشرطي ديريك شوفين على رقبته لأكثر من 9 دقائق.
وقال جيراردو غونزاليس شقيق الضحية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية، “الشرطة الأميركية قتلت أخي بنفس الطريقة التي قتلت بها جورج فلويد”.
وفي بادئ الأمر، قالت شرطة ألاميدا في كاليفورنيا حيث وقعت الحادثة، إن غونزاليس توفي بسبب “حالة صحية طارئة” ووعدت بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في ملابسات الحادث.
لكن عائلة الشاب، وهو من سكان أوكلاند، رفضت هذا التفسير بشكل قاطع بعد مشاهدة الفيديو الذي يظهر عملية التوقيف.
ونقلت محطة “كي تي في يو” التلفزيونية المحلية عن جيراردو قوله، “ما رأيته مختلف عما قيل لي. حالة الطوارئ الصحية حدثت بسبب ضغطهم على ظهره وهو ملقى على الأرض”.