أوصى الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، بأن تبدأ دوله الأعضاء البالغ عددها 27، في رفع القيود المفروضة على السياح القادمين من الولايات المتحدة.
وخلال اجتماع عقد في بروكسل للمندوبين الدائمين لدى الكتلة، وافق الأعضاء على إضافة الولايات المتحدة إلى قائمة البلدان التي يجب عليهم رفع القيود المفروضة على السفر غير الضروري منها تدريجيا.
لكن التوصية غير ملزمة، وستكون لدى الحكومات المحلية السلطة لطلب نتائج اختبار كوفيد-19، أو سجلات التطعيم، إضافة إلى شروط دخول أخرى.
وليست لدى الاتحاد الاوروبي سياسة سياحة أو حدود موحدة فيما يخص كوفيد-19، ولكنه يعمل منذ شهور على شهادة سفر رقمية مشتركة لأولئك الذين تم تطعيمهم أو اختبارهم حديثا أو تعافوا مؤخرا من الفيروس. وقد وافق مشرعو الاتحاد على الخطة الأسبوع الماضي.
الشهادات المجانية، التي ستحتوي على رمز، مع ميزات أمان متقدمة، ستسمح للأشخاص بالتنقل بين الدول الأوروبية من دون الحاجة إلى الحجر الصحي أو الخضوع لاختبارات فيروس كورونا إضافية عند الوصول.
وبدأت عدة دول أوروبية بالفعل باستخدام النظام، بما فيها إسبانيا وألمانيا واليونان وبلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك والدنمارك وبولندا، على أن تبدأ بقية الدول في استخدامه مطلع الشهر المقبل.
لكن النظام مخصص بشكل أساسي لمواطني الاتحاد، ويمكن للأمريكيين وغيرهم الحصول على الشهادة أيضا، إذا تمكنوا من إقناع السلطات في إحدى دول التكتل التي يدخلونها بأنهم مؤهلون للحصول على شهادة.
وقد يؤدي عدم وجود نظام رسمي لإصدار شهادات التطعيم في الولايات المتحدة، إلى تعقيد الأمور. وعلى الرغم من ذلك، بدأت بعض دول الاتحاد الأوروبي بالفعل، بالسماح للزوار الأميركيين، بدخول أراضيها.
بالإضافة إلى الولايات المتحدة، فإن ممثلي الاتحاد الأوروبي أضافوا 5 دول أخرى إلى قائمة السفر السياحي، وهي مقدونيا الشمالية وألبانيا وصربيا ولبنان وتايوان. ويقوم المجلس الأوروبي بتحديث القائمة، كل أسبوعين، بناء على البيانات الوبائية. ومن المتوقع إضفاء الطابع الرسمي على التوصيات يوم الجمعة المقبل.