أعلن مدير الأخبار في التلفزيون الرسمي التونسي عماد بربورة، يوم أمس الخميس، عن استقالته في ظل توترات سياسية تشهدها البلاد وعقب إعفاء مدير التلفزيون من منصبه. ولم يوضح بربورة أسباب الاستقالة لكنها جاءت بعد انتقادات وجهها الرئيس التونسي قيس سعيد لأداء قسم الأخبار في التلفزيون الرسمي.
وكتب بربورة على صفحته في “فيسبوك”: “بعد أكثر من 25 سنة في خدمة أخبار التلفزة التونسية أعلن عن استقالتي من إدارة الأخبار”. وأضاف، “بالتوفيق للجميع.. قسم الأخبار أمانة”.
وفي 23 تموز الماضي اتهم سعيد، خلال تصريح إعلامي وسائل إعلام بالتعتيم على نشاطه وعلى المجهودات التي يقوم بها لجلب مساعدات ولقاحات ضد كورونا إلى البلاد. وقال وفق ما نقل راديو “موزاييك”، “في شريط الأنباء أول أمس، يتكلمون عن جلود الأضاحي قبل أن يتحدثوا عن مكالمات مع رؤساء دول شقيقة، كأن قضية الجلود أهم! على الأقل كان عليهم أن يحترموا الدول الأخرى”.
وردا على تصريحات سعيّد قال بربورة في تصريحات لإذاعة “شمس إف إم”، “لا يوجد تعتيم على النشاط الرئاسي وبإمكان الرأي العام الاطلاع على النشرة على اليوتوب والتحقق منها”، لافتا إلى أن “ترتيب النشرة منطقي”. ومساء 28 تموز الماضي أصدر سعيّد أمرا بإعفاء محمد لسعد الداهش، المدير العام للتلفزيون الرسمي في البلاد من منصبه، وتكليف عواطف الدالي بتسيير مؤسسة التلفزة مؤقتا.