أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن بلاده وحلفاءها يعارضون الإجراءات الأحادية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ويدعون إلى السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي عقد أمس السبت في هونولولو (هاواي) عقب اجتماع ثلاثي مع وزيري خارجية جمهورية كوريا واليابان، “ناقشنا المسائل التي تثير القلق لدينا وكذلك التصرفات التي تقوض قواعد النظام الدولي. وجددنا التأكيد على أننا نريد الاستقرار والسلام في المنطقة”.
ونوه وزير الخارجية الأميركي بأن البيان المشترك للدول الثلاث، يؤكد أهمية “السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
وشدد على أن بلاده منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، ولا تحمل أي نوايا عدائية تجاهها.
في الوقت نفسه، اعترف بلينكن بأن كوريا الشمالية تتخذ “إجراءات استفزازية أخرى” في المستقبل المنظور، ومن بينها تنفيذ عمليات إطلاق صاروخية.