تنفيذاً لتوافقات سابقة، فُتحت اليوم الثلاثاء الممرات الإنسانية لإجلاء المدنيين من 5 مدن أوكرانية، وفق ما أكدت موسكو.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية فتح “الممرات” حتى يتسنى إجلاء الناس من كييف وأربع مدن أوكرانية أخرى هي تشيرهيهيف وسومي وخاركيف وماريوبول، وفق ما نقلت وكالة “إنترفاكس”.
كما أضافت أن القوات الروسية طبقت “نظام صمت”، في إشارة إلى وقف النار اعتباراً من الساعة 7:00 بتوقيت غرينتش.
بدورهم، أوضح مسؤولون أوكران لاحقاً انطلاق عملية إجلاء المدنيين من مدينة سومي بشمال شرق البلاد، ومن بلدة إربين القريبة من كييف. وانطلقت عمليات إجلاء المدنيين من العاصمة أيضاً.
في حين أوضح أوليكسي كوليبا، حاكم منطقة كييف، أنه “تم إجلاء أكثر من 150 شخصاً ولا تزال العملية قائمة”.
وقوبل التعهد الروسي بوقف إطلاق النار أمس الاثنين، بتشكيك أوكراني كبير، إذ اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الاثنين، الجيش الروسي بإفشال إجلاء المدنيين بعد محادثات ثنائية أجريت خلال الفترة الماضية بين الطرفين.
لاسيما وأن عمليات الإجلاء هذه التي اتفق عليها بعد مفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا على الحدود البيلاروسية منذ مطلع الأسبوع الماضي، توقفت عدة مرات خلال الفترة الماضية، حتى قبل أن تبدأ أحيانا، وسط تقاذف الاتهامات بين الجانبين.
في حين شددت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على وجوب أن تكون ممرات الإجلاء آمنة وعملية، حفاظاً على أرواح المدنيين.