خبر

إيران… مسيرات صامتة بعد إعدام متظاهر وسط إصرار على الصمود

نظم أهالي كرمانشاه غربي إيران، مسيرة صامتة على إعدام المتظاهر الإيراني محسن شكاري، قوبلت بإطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن الإيرانية‎.‎

ووقفت أسرته وأقاربه على قبره، في طهران، وأكدوا “ضرورة الصمود واستمرار الاحتجاجات”.

كما بعث 13 سجيناً سياسياً في سجن إيفين برسالة إلى النظام، شددوا فيها على أن “كل متظاهر تعدمونه يكشف يأسكم وعجزكم”.

وورد في الرسالة أن “الانتفاضة ضد العنف التي خرج فيها الشباب من كل حدب وصوب إلى الميادين في الأشهر الماضية، تأتي استمراراً لحركة تحرير الشعب الإيراني منذ الفترة الدستورية إلى اليوم”، واصفاً هذه الانتفاضة بأنها “رأسمال ضخم وقيم” وواعدة “بتنمية الديمقراطية والعدالة في إيران مستقبلاً”.

وأشارت الرسالة إلى “أصحاب السلطة والمدافعين عنها” الذين يفتقرون إلى فهم لغة وهتافات “المرأة والحياة والحرية” في البلاد، ويفكرون فقط في القمع والعنف “ظنا منهم باحتواء نار الاحتجاجات الموقدة باللجوء إلى العنف الصارخ”.

وأكد السجناء في رسالتهم أن “إعدام محسن شكاري علامة على قمة الغباء وسوء إدارة النظام الإيراني، في ظل الانتفاضة الاحتجاجية الحالية التي ارتفعت إلى مستوى مفعم بالأمل والحياة والسلام والصداقة والهدوء وتجنب العنف، ولا ينبغي الرد عليها بالاعتقال والسجن والإعدام”.

وحذرت الرسالة النظام الإيراني من أن عواقب بث العنف والكراهية، ستطال النظام أولاً.

وأوضحت، “تقتلون وتظنون المشنقة تجسد قدرتكم، لكن كل متظاهر تعدمونه يظهر عجزكم ويأسكم، وسيؤدي إلى مزيد من الصمود والثبات في صفوف المحتجين. أولم تسمعوا أن من قتل نفساً بغير حق، فكأنما قتل الناس جميعاً”.

كما طالبت الرسالة النظام الإيراني بوقف سياساته وتصرفاته العنيفة، لا سيما إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام.

ووقع على الرسالة كل من: رسول بداغي، وجعفر بناهي، ومصطفى تاج زاده، ومحمد حبيبي، وأمير سالار داوودي، وحسين رزاق، ومحمد رسول أوف، وحسن سعيدي، ورضا شهابي، وعلي رضا فرشي، وسعيد مدني، ومهدي محموديان وأكبر نعيمي.