وقعت اشتباكات اليوم الأحد، بين عناصر الأمن وأهالي مدينة سميرم التابعة لمحافظة أصفهان الإيرانية، وفق “إيران انترناشيونال”.
فبعد اعتقال بعض ذوي قتلى الاحتجاجات الشعبية في سميرم، تجمع أهالي هذه المدينة أمام منازل بعضهم. وذكرت صفحة “1500 صورة” عبر “تويتر”، التي تغطي أخبار الاحتجاجات، أن “القوات الأمنية هاجمت منزل ضحايا الاحتجاجات في سميرم، من صباح اليوم، واعتقلت شقيقة علي عباسي، وشقيقي مراد بهراميان.”
وتجمعت أعداد كبيرة من أهالي هذه المدينة، أمس السبت، أمام مكتب القائمقام، احتجاجاً على القمع، ورددوا هتافات مثل، “لا نريد مسؤولاً داعشياً”، و”هذا الوطن لن يصبح وطناً حتى يرحل الملالي”.
واستمرت الاحتجاجات في سميرم حتى وقت متأخر من الليل، كما نشرت تقارير ومقاطع فيديو تشير إلى استمرار وجود المواطنين في الشوارع وترديد شعارات مناهضة للنظام.
وأكد نائب قائد فيلق صاحب الزمان بمحافظة أصفهان مرتضى عمو مهدي، مقتل عنصر من الباسيج خلال احتجاجات مدينة سميرم، اليوم، زاعماً القائد في الحرس الثوري الإيراني أن الباسيجي قتل “برصاصة”.
ووصف متظاهري مدينة سميرم بـ”مثيري الشغب”، ووصف تجمعهم الأخير أمام قائمقامية سميرم وأماكن أخرى بالمدينة بأنه “غير قانوني”.
وأوضح عمو مهدي أن ظكقوات الأمن التابعة للنظام الإيراني اشتبكت مع عدد من المتظاهرين في مدينة سميرم.”
وتعرضت مظاهرة سميرم، في الساعات الأخيرة من مساء السبت، لهجوم وإطلاق نار من قبل قوات الأمن، فيما واجه المتظاهرون هذه القوات.