شدّد الحرس الثوري الإيراني في بيان، اليوم السبت على التمسك بنهج المقاومة والتزامه الكامل بدعمها في مختلف الساحات.
وقال بمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال الأمين العام لـ “حزب اللّه” السيّد حسن نصراللّه، وهاشم صفیالدین ورفاقهم، بالإضافة إلى المستشار العسكري الإيراني البارز اللواء عباس نیلفروشان، إنّ “الأمن والعزة اللذين تتمتع بهما شعوب المنطقة اليوم، لم يكونا وليدا التسويات السياسية أو التنازلات، بل ثمرة مباشرة لتضحيات المجاهدين في مواجهة الاحتلال والإرهاب، من قتال تنظيم داعش إلى مقاومة العدوان الصهيوني.
واعتبر الحرس الثوري أن المقاومة تبقى الخيار العقلاني الوحيد في مواجهة المشاريع الاستكبارية والصهيونية في المنطقة، محذرًا من أن أي تراجع أو ركون إلى مسارات التسوية لن يؤدي سوى إلى مزيد من التهديدات والتنازلات المفروضة.
كما أشار البيان إلى أن ثقافة المقاومة أثبتت أنها عصيّة على الكسر، وأن فشل العدوان الإسرائيلي المتكرر على غزة هو دليل على صمود محور المقاومة، الذي لم يعد مجرّد كيان عسكري، بل هوية فكرية وثقافية عميقة الجذور في وجدان الشعوب.
وفي سياق متصل، أشاد الحرس الثوري بقيادة الشيخ نعيم قاسم، الذي وصفه بـ”الخلف الصالح”، مؤكدًا دعمه الكامل لقيادته ومواقفه المبدئية في حفظ وحدة الصف واستمرار خط المقاومة.
كذلك، أكد البيان أن كل المحاولات الأميركية والإسرائيلية لإضعاف قوى المقاومة قد باءت بالفشل، وأن واقع الميدان يثبت أن المقاومة اليوم أكثر قدرة وحضورًا وتأثيرًا من أي وقت مضى.
وفي ختام بيانه، جدد الحرس الثوري التزامه بما سماه “الرسالة التاريخية” في دعم قوى المقاومة في مختلف الجبهات، حتى “التحرير الكامل لفلسطين والقدس الشريف”، معتبرًا أن دماء القادة الشهداء تشكل نقطة تحول في مسار الصحوة الإسلامية وتعزيز الموقف الإقليمي ضد الاحتلال الإسرائيلي”.
أخبار متعلقة :