أفادت مصادر العربية/الحدث أن أمجد عيسى معاون لونا الشبل كان بالسيارة مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد أثناء التسجيلات المسربة الحصرية للعربية/الحدث.
وظهر الأسد يقود سيارة برفقة مستشارته لونا الشبل التي قُتلت في ظروف غامضة عام 2024، إذ قيل وقتها إنها توفيت بحادث سير لكن معلومات أخرى أشارت إلى أن الحادث كان مدبراً.
كما كان يرافقهما شخص آخر هو أمجد عيسى فيما كان الأسد والشبل يتبادلان الضحكات أثناء رحلتهما بالسيارة.
وأمجد عيسى كان أحد المشرفين الإعلاميين في القصر الرئاسي ومدير مؤسسة الوحدة المسؤولة عن جريدتي الثورة وتشرين، ولا أحد يعرف مكانه، وفق ما ذكره المحلل السياسي عبدالله الحمد للعربية.
وبحسب مواقع سورية محلية، عيسى هو أحد الأشخاص الذين تواجدوا في جولات التفاوض بين نظام الأسد والمعارضة السورية في العديد من المناسبات.
ففي 2016 رافق عيسى وفد النظام إلى مدينة جنيف لحضور مفاوضات مع المعارضة برعاية مبعوث الأمم المتحدة حينها ستيفان دي ميستورا.
كما حضر عيسى مختلف الجولات التي شهدتها العاصمة الكازاخية ضمن مسار “أستانة”.
يشار إلى أن قناة العربية/ الحدث حصلت، اليوم السبت، على تسجيلات مصورة حصرية تجمع الأسد بمستشارته السابقة لونا الشبل.
وظهر الأسد في أحد المقاطع وهو يوجِّه شتائم حادة متعلقة بالغوطة، وأخرى يسخر فيها من جنوده ومن الشعب السوري.
وفي مقطع آخر، قال الأسد للونا الشبل إنه لا يشعر بشيء عند رؤية صوره بالشوارع، وذلك بعد سؤالها له عما يشعر به عند رؤية صوره بالشارع.
كما أظهرت التسجيلات أن بشار الأسد ولونا الشبل وجها سخرية لاذعة تجاه الشرطة السورية ووزير الداخلية، وقالت مستشارته: “شو مبسوط وزير الداخلية بالشرطة تبعه، وكل شوية ينزلوله خبر على الفيس”.
وعن الوضع في سوريا، قال الأسد: “لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف”. أما لونا الشبل فسخرت -من جهتها- من اللواء سهيل الحسن، قائلة: “مو فاضي، حاطط رجله على جبل قاسيون وعم يتصوَّر، ومعه مرافقون روس”.
وفي مقطع آخر، ظهر الأسد وهو يسخر من اسم عائلته، قائلاً: “يجب تغييره باسم حيوان آخر”.
أخبار متعلقة :