خبر

لأول مرة.. الدنمارك تُصنّف الولايات المتحدة أنها “تهديد أمني محتمل”

وصف جهاز الاستخبارات الدنماركي، الولايات المتحدة الأميركية لأول مرة، بأنها “تهديد أمني محتمل”.

جاء ذلك في تقرير الجهاز لعام 2025، والذي نشره على موقعه الإلكتروني متناولًا التهديدات الخارجية وتحديات السياسة الأمنية.

ولفت التقرير إلى أن الأولوية الإستراتيجية للولايات المتحدة تتمثل الآن في التنافس مع الصين والحفاظ على الأمن في جوارها المباشر.

وشرح: “لا يزال التوازن بين الأولويات الإستراتيجية للولايات المتحدة غير واضح، ويتمثل التغيير الأهم عام 2025 في أن الولايات المتحدة قد أعطت الأولوية لتقليص نفوذ الصين في جوارها المباشر”.

كما أشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة شكلت لأول مرة “تهديدًا أمنيًا محتملًا” للدنمارك.

وتابع التقرير: “تستخدم الولايات المتحدة قوتها الاقتصادية تحت تهديد فرض رسوم جمركية عالية لتحقيق أهدافها الخاصة، وترسل إشارات إلى أنها لن تتردد في استخدام قوتها العسكرية حتى ضد حلفائها”.

كما أشار التقرير إلى أن الغموض يتزايد بشأن دور الولايات المتحدة كضامن للأمن الأوروبي، مبينًا أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تكثيف روسيا لهجماتها الهجينة ضد حلف شمال الأطلسي “ناتو”.

واعتبر التقرير أن “روسيا ستستغل جهود الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، وبالتالي تهدف إلى خلق انقسامات بين الولايات المتحدة وأوروبا”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن قبل توليه منصبه أنه لا يستبعد اللجوء إلى العمل العسكري أو الاقتصادي لجعل غرينلاند جزءًا من الولايات المتحدة.

وتعد غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم، جزءًا من الدنمارك منذ 600 عام، رغم أنها تتمتع بالحكم الذاتي، ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة.

وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن حينها: إنها لا تستطيع أن تتخيل أن طموحات ترمب قد تدفعه إلى التدخل عسكريًا في غرينلاند.

وتقتصر القدرات العسكرية الدنماركية في الجزيرة على أربع سفن تفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر ودوريات بالكلاب على زلاجات.

أخبار متعلقة :