انتقد الملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك طريقة تأسيس وتمويل المنظمات غير الحكومية (NGOs) في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه العملية أصبحت آلية لاستنزاف الأموال العامة بدلًا من خدمة أهدافها المعلنة.
وقال ماسك خلال حديثه إن بإمكان أي شخص أن يؤسس منظمة غير حكومية بمبلغ بسيط نسبيًا، كما يفعل جورج سوروس، ثم يضغط على السياسيين لتوجيه مبالغ طائلة من الأموال العامة إليها، معتبرًا أن هذا النظام بحاجة إلى إعادة تقييم. وأضاف أن بعض هذه المنظمات يتم تأسيسها بأسماء جذابة مثل معهد من أجل السلام، لكنها تتحول في الواقع إلى ما وصفه بآلات لجني الأموال دون متطلبات واضحة لمساءلة أو شفافية في استخدام التمويل.
وتابع ماسك أن النظام يسمح بتحويل تبرعات أولية محدودة إلى تمويل حكومي سنوي يصل إلى مليارات الدولارات، وهو ما يرى أنه يخلق علاقات تبعية بين صانعي القرار والمنظمات التي يفترض أنها غير حكومية. وأشار إلى غياب الآليات الرقابية الحقيقية، معتبرًا أن الجهات الممولة تفترض أن العمل جيد، رغم علمها أحيانًا بأنه ليس كذلك.
ويأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه النقاش العام حول شفافية المنظمات غير الحكومية وتمويلها من جهات حكومية وخاصة، تصاعدًا واسعًا في الولايات المتحدة وخارجها.
أخبار متعلقة :