هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحلول العام الجديد، متمنياً الأمن، والسلام، والاستقرار والإزدهار للشعب التركي، وشعوب المنطقة، والإنسانية جمعاء.
ولفت إلى "اننا سنظهر عزمنا فيما يخص حماية حقوقنا في قبرص، وشرق المتوسط، وبحر إيجه سواء على المستوى السياسي أو الميداني"، مشيراً إلى "أننا لسنا من تسبب بأحداث المنطقة، ولن يكون بلدنا ضحية تلك الأحداث ونحن نخطط وننفذ جميع الخطوات التي نتخذها استنادًا لهذا الفهم، والتطورات في سوريا نتاج لجهودنا".
وأكد أن "تركيا أظهرت موقفاً إنسانيا وأخلاقياً منذ بداية الأزمة السورية، ووقفت دائماً إلى جانب المتضررين والمظلومين"، متعهداً "مواصلة المساهمة في استقرار العراق"، مشيراً إلى "اننا جانب إحلال السلام والاستقرار والتسامح والعدالة في منطقتنا والعالم بأسره، ومن هذا المفهوم ندافع عن حقوق القدس، ودمشق، وبغداد، والقاهرة، وطرابلس، وسراييفو، والقرم".
وأشار أردوغان إلى "تأمين مستقبل واعد لتركيا دفعنا لاتباع سياسات أكثر نشاطًا على الصعيدين الدبلوماسي والميداني"، مؤكداً أن "تركيا ليس لها أطماع في أراضي أي دولة، وأن هدفهم الوحيد هو تحقيق مستقبل آمن ومزهر لكل أشقائهم في المنطقة".
وبيّن أن "تركيا تستضيف اليوم أكثر من أربعة ملايين مظلوم على أراضيها، ومن مختلف القوميات، والأديان، والمذاهب"، مشيداً بـ"الشعب التركي المضياف، والموقف الإيجابي تجاه ضيوفهم، حيث أصبح محل تقدير العالم كله".