اكد رئيس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني ان "على جميع ابناء الشعب الايراني توخي الحذر واليقظة تجاه مؤامرات العدو المتربص بالجمهورية الاسلامية"، مشيراً إلى "رغبة الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما للاقتراب من ايران ومن ثم تغيير سياسته بعد مشاهدته احداث عام 2009"، قائلا: "بمجرد ان رأوا الاضطرابات، ادعى اوباما مع وزير خارجيته والرئيس الفرنسي وبعض الزعماء الغربيين الآخرين، انهم يدعمون الشعب الايراني، فهؤلاء يعتبرون مثيري الشغب، من الشعب، لكنهم في نظرهم، لم تكن ملايين الايرانيين الواعين الذين هبوا للدفاع عن نظامهم وثورتهم جزءا من الشعب".
واوضح رئيس السلطة القضائية ان "البعض يساعد في تنفيذ مخططات الاعداء"، قائلا: "اليوم ، لدى العدو أدوات متنوعة أكثر من أي وقت مضى، وينفق الكثير من الاموال، وعلى هذا الاساس فاننا بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى معرفة العدو والفتن وحدود واجباتنا، لاخماد الفتنة في الوقت المناسب مع الفهم الصحيح للظروف".