خبر

تحركات أميركية في البحر تزامنا مع سحب المعدات من سوريا

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مجموعة من السفن البحرية مزودة بقوات برية تحركت باتجاه سوريا للمشاركة في عمليات سحب القوات الأميركية، مشيرة إلى أن على رأس السفن، سفينة الإنزال "كيرزارج" القادرة على حمل الطائرات.

وكانت االولايات المتحدة قد أعلنت، الجمعة، بدء عملية الانسحاب من سوريا، لكن مسؤولين أميركيين قالوا في وقت لاحق إن معدات فقط، وليس عسكريين، هي التي يتم سحبها من البلاد.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي عزمه سحب القوات الأميركية من سوريا، البالغ قوامها 2000 فرد، وهو ما فاجأ الحلفاء الذين انضموا إلى واشنطن في قتال تنظيم "داعس" في سوريا.

وأحدث القرار المفاجئ صدمة أيضا بين كبار المسؤولين الأميركيين، ومنهم وزير الدفاع جيم ماتيس الذي استقال من منصبه احتجاجا على ذلك.

وقال الكولونيل شون رايان إن التحالف "بدأ عملية انسحابنا المدروس من سوريا. حرصا على أمن العمليات، لن نعلن جداول زمنية أو مواقع أو تحركات محددة للقوات".

وقال شين روبرتسون المتحدث باسم البنتاغون: "نؤكد عدم حدوث سحب لعسكريين من سوريا حتى الآن".

وأكد مسؤولون، تحدثوا شرط عدم نشر أسمائهم، أنه يجري نقل معدات إلى خارج سوريا، في مؤشر على أنه، ورغم الرسائل المتضاربة من واشنطن، فإن الاستعدادات للانسحاب تتم على عجل.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن لديها انطباعا بأن الولايات المتحدة تريد البقاء في سوريا رغم إعلانها سحب جنودها من هناك. لكن الناطقة باسم الخارجية الروسية قالت للصحفيين، إنه يتعين نقل السيطرة في الأراضي التي كانت تنتشر بها القوات الأميركية إلى الحكومة السورية.

وقالت ماريا زخاروفا: "في هذا الشأن يكون لبدء حوار بين الأكراد ودمشق أهمية خاصة. برغم كل شيء الأكراد جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري".